خسر برشلونة بنتيجة 2-1 أمام ريال مدريد في أسوأ كلاسيكو منذ تولي هانز فليك المسؤولية، لكن اللاعب الشاب فيرمين لوبيز برز بشكل واضح في اللقاء، ووفقًا لإحصائيات شبكة أوبتا، كان لوبيز الأكثر نشاطًا بين مهاجمي برشلونة حيث سدد أربع تسديدات جميعها على مرمى كورتوا وسجل هدف التعادل، في المقابل، سدد كل من كيليان مبابي وجود بيلينغهام خمس تسديدات، لكن ثلاثًا فقط كانت على المرمى، أقل من حصيلة لوبيز.
ويشير الأداء المتميز للاعب الشاب إلى قدرته على التأثير في المباريات الكبرى رغم النتائج السلبية للفريق، حيث أظهر لوبيز موهبة واضحة واستعدادًا لتحمل المسؤولية في اللحظات الحاسمة، وهو ما قد يمنحه دورًا أكبر مع برشلونة في المباريات المقبلة.
رغم الهزيمة القاسية، أثبت لوبيز نفسه كلاعب مؤثر وقادر على صناعة الفارق في المباريات المهمة.
