ينتهي عقد البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع برشلونة بنهاية الموسم الحالي، ومن المتوقع ألا يجدد عقده، ليصبح لاعبًا حرًا اعتبارًا من 30 يونيو 2026، واهتمت عدة أندية أوروبية بالتعاقد معه، إذ يرغب ليفاندوفسكي في الاستمرار موسمًا إضافيًا على الأقل في الملاعب الأوروبية.
ووفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، كان مانشستر يونايتد من الأندية المهتمة بالتعاقد مع المهاجم البولندي، لكن النادي قرر عدم فتح أي مفاوضات واستبعد ضمه بناءً على قرار مالك النادي جيم راتكليف، ورغم أن مدرب الفريق روبن أموريم اعتبر أن ليفاندوفسكي قادر على تقديم الإضافة والمساعدة في تدريب المهاجمين الشباب، أغلق النادي الباب تمامًا، معتبرًا أن التعاقد مع لاعبين في نهاية مسيرتهم لم يكن ناجحًا سابقًا، كما حدث مع إدينسون كافاني، كما يسعى مانشستر يونايتد إلى خفض الرواتب تدريجيًا وعدم التعاقد مع لاعبين يحصلون على راتب ضخم مثل ليفاندوفسكي.
يأتي هذا التطور في وقت يراقب فيه عشاق كرة القدم مستقبل أحد أبرز المهاجمين في العالم، وسط تكهنات واسعة حول وجهته المقبلة في أوروبا.
