يعيش النجم المصري محمد صلاح فترة صعبة في بداية موسمه الحالي مع نادي ليفربول، مع تزايد الأرقام السلبية التي تلاحقه بعد مرور 8 جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”.
وتعرض ليفربول مساء الأحد لخسارة مؤلمة أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 على ملعب “أنفيلد رود”، لتكون الهزيمة الرابعة على التوالي للفريق في جميع البطولات، بين الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وعلى الصعيد الفردي، لم يسجل محمد صلاح هذا الموسم سوى هدفين فقط، في أسوأ بداية تهديفية له منذ انضمامه إلى صفوف “الريدز” في صيف عام 2017، ما أثار علامات استفهام حول مستواه الفني والبدني.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، سجل صلاح رقماً صادماً في المراوغات، حيث بلغت نسبة نجاحه 10% فقط، ليُصبح صاحب أسوأ معدل بين جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الذين قاموا بعشر مراوغات أو أكثر هذا الموسم وتُعد هذه النسبة تراجعاً كبيراً مقارنة بمعدلاته المعتادة التي كانت تتراوح غالباً بين 30% و40%.
تراجع أرقام صلاح يثير تساؤلات فنية وجماهيرية حول جاهزيته البدنية وتغير أدواره في خطط الفريق التكتيكية.
