حقق مانشستر يونايتد فوزًا ثمينًا على ليفربول بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليكسر عقدة استمرت منذ عام 2016 ويحقق أول انتصار له على ملعب غريمه منذ تسع سنوات.
وتعد الخسارة هي الرابعة على التوالي لليفربول هذا الموسم، إذ خسر ثلاث مباريات في الدوري أمام كريستال بالاس وتشيلسي ومانشستر يونايتد، إلى جانب هزيمة في دوري أبطال أوروبا أمام جالاتاسراي.
ثنائية مانشستر يونايتد جاءت عبر بريان مبومو في الدقيقة الثانية بعد تمريرة من أماد ديالو، ثم أضاف المدافع هاري ماجواير الهدف الثاني برأسية في الدقيقة 84 بعد عرضية من برونو فيرنانديز، فيما سجل كودي جاكبو هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 78.
الفوز رفع رصيد مانشستر يونايتد إلى 13 نقطة ليرتقي إلى المركز التاسع بجدول الترتيب، بينما تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث، ليستفيد أرسنال المتصدر بـ19 نقطة ومانشستر سيتي الوصيف بـ16 نقطة من سقوط الريدز.
ويُعد هذا الانتصار هو الأول لروبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد على ليفربول، كما حقق لأول مرة فوزين متتاليين في الدوري الإنجليزي منذ توليه المهمة.
ليفربول حاول العودة في اللقاء عبر فرص متكررة لمحمد صلاح وجاكبو، إلا أن القائم والحارس حرما الفريق من إدراك التعادل، لتنتهي المواجهة بخسارة جديدة زادت من أوجاع جماهير أنفيلد.
يونايتد يستعيد الثقة بعد انتصار تاريخي خارج الديار ويعمق أزمة ليفربول المحلية.
