أكد الناقد الرياضي نايف القاضي أن الفرق التي تعتمد على الإيقاع العالي في الأداء، سواء في التمريرات أو التحركات أو الضغط على الخصم، غالبًا ما تعود بمستوى منخفض بعد فترات التوقف الدولي التي تتزامن مع “أيام الفيفا”.
وأوضح القاضي أن هذه الظاهرة لم تنطبق على فريق النصر، الذي واصل أداءه التصاعدي وظهر بمستوى مميز في أول مواجهة له بعد العودة من التوقف الأخير أمام الفتح، ما يعكس الانضباط الفني والبدني للاعبين داخل الملعب.
وأشار إلى أن استقرار مستوى النصر يعود إلى العمل الكبير الذي يقوم به المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، سواء من حيث الإعداد البدني أو التنظيم التكتيكي، مؤكدًا أن الفريق بات يمتلك هوية واضحة وأسلوب لعب ثابت ينعكس في نتائجه خلال مختلف المسابقات.
ويواصل النصر استعداداته للمباريات المقبلة بمعنويات مرتفعة بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام الفتح.
