يرى الصحفي بيتو أبريل أن إصابة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي قبل أيام من الكلاسيكو تمثل صداعًا حقيقيًا للمدرب هانز فليك، الذي يجد نفسه أمام معضلة هجومية جديدة تهدد توازن الفريق في واحدة من أهم مباريات الموسم.
وأوضح أبريل أن فليك حاول منذ بداية الموسم إدارة مشاركة ليفاندوفسكي بعناية لتجنب الإرهاق والإصابات، لكن المهاجم المخضرم لا يزال عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في الخط الأمامي، سواء بدأ اللقاء أساسيًا أو شارك كورقة رابحة من مقاعد البدلاء، نظرًا لتأثيره الكبير في الفاعلية الهجومية للفريق.
وأشار إلى أن التساؤل المطروح الآن داخل الأوساط الكتالونية والإعلام الإسباني يتمثل في هوية البديل الأنسب لقيادة الهجوم، حيث يُعد فيران توريس وراشفورد الخيارين الأقرب، في حين بدأ نقاش جديد حول إمكانية الاعتماد على الموهوب لامين يامال في دور “المهاجم الوهمي”.
ويرى أبريل أن منح يامال حرية التحرك في هذا المركز قد يعيد للفريق حيويته الهجومية ولمسته الإبداعية في الثلث الأخير، خاصة مع قدرته على قراءة المساحات وصناعة الفرص بمهارة عالية.
