مورينيو وبنفيكا.. صدام جديد يعيد ذكرى أزمة عبد الستار صبري قبل 25 عامًا
قبل 25 عامًا كان اسم النجم المصري عبد الستار صبري حاضرًا في واحدة من أشهر الأزمات بتاريخ جوزيه مورينيو التدريبي، عندما تولى المدرب البرتغالي قيادة بنفيكا لأول مرة في عام 2000. واليوم، يجد مورينيو نفسه في موقف مشابه مع عودته المحتملة إلى “ملعب النور” قبل الانتخابات الرئاسية للنادي بشهر واحد.
مورينيو تولى تدريب بنفيكا لأول مرة بعد رحيل الألماني يوب هاينكس في سبتمبر 2000، وسط شكوك من الجماهير بسبب قلة خبرته. التجربة لم تدم سوى شهرين ونصف، إذ رحل مع تغيير إدارة النادي عقب الانتخابات، ليترك الفريق بعد 6 انتصارات و3 تعادلات وهزيمتين.
أبرز لحظات تلك الفترة كانت الأزمة الشهيرة مع عبد الستار صبري، الذي انتقد علنًا خيارات المدرب، ليرد مورينيو في مؤتمر صحفي بتصريحات قوية وصف فيها أداء اللاعب وانتقد التزامه، مؤكدا أنه عقد معه سبعة اجتماعات فردية رغم شكواه من التجاهل. ردود مورينيو صنعت أول صورة له كمدرب مثير للجدل في المؤتمرات الصحفية.
الظروف الحالية تبدو متشابهة، إذ يعود اسم مورينيو للارتباط ببنفيكا في فترة تسبق الانتخابات، لكن هذه المرة يملك سجلا كبيرًا من البطولات مع بورتو، إنتر ميلان، تشيلسي، وريال مدريد، ما يجعل الترقب مختلفًا عن بدايته الأولى.
رحلة مورينيو مع بنفيكا عام 2000 انتهت سريعًا رغم بدايات مثيرة، والتاريخ يعيد نفسه اليوم وسط تساؤلات حول مستقبله مع النادي.